The smart Trick of الإدمان الرقمي That Nobody is Discussing
The smart Trick of الإدمان الرقمي That Nobody is Discussing
Blog Article
اثبتت العديد من الدراسات أن النساء أكثر عرضة للإفراط في استخدام منصات التواصل الاجتماعي بينما الرجال هم الأكثر عرضة لإفراط استخدام ألعاب الفيديو.
يُوفِّر الإنترنت للمُستخدمين ثروة ضخمة من البيانات والمعلومات المُتاحة بشكلٍ مجاني، والذي يُعتبر فرصة رائعة لجمع المعلومات بسهولة، ولكن لسوء الحظ فقد يصل الأمر إلى رغبة لا يُمكن السيطرة عليها في جمع هذه المعلومات.
النموذج المعرفي الاجتماعي: عندما يستخدم الأشخاص منصات التواصل الاجتماعي لأنهم يحبون شعور التعليق والإعجاب على صورهم ووسمهم في الصور، وهم مرتبطون بالنتائج الإيجابية التي يحصلون عليها من منصات التواصل الاجتماعي.
الإدمان الرقمي بات مرضاً يقلق المجتمعات بأعراضه ومشكلاته التي تسرق منهم الأفراد وخاصةً الفئة الشبابية دون التفطن إليهم.
التقدير الاجتماعي عبر الإنترنت: الكثيرون يشعرون بالتقدير والانتماء من خلال التفاعل عبر الإنترنت، سواء كان ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو من خلال الألعاب الجماعية، مما يعزز الرغبة في العودة باستمرار إلى هذه المنصات.
وهكذا، فبدلا من الانتظار حتى يعاني شخص ما من مشكلة "السموم الرقمية"، من المهم البحث عن نمط حياة صحي في هذا الشأن، بعد تعلم الأساليب الأفضل من نوعها على صعيد التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي.
لا يوجد سبب معين لإدمان الهاتف والإنترنت، ولكن هناك بعض العوامل المؤثرة على الإدمان، وهي وجود اضطرابات نفسية مثل، الاكتئاب والقلق، كما وتؤثر الجينات على احتمالية الإصابة بالإدمان على الإنترنت، والعوامل البيئية.
وشهدت السنوات الماضية محاولات مستمرة من الإدمان الرقمي جانب مستخدمين لمواقع التواصل الاجتماعي لتلقي علاج على يد متخصصين، بعدما وجدوا أنه من المستحيل الابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية الخاصة بهم، حتى عندما يرغبون في ذلك.
زيادة عدد الساعات أمام الإنترنت بحيث تتجاوز الفترات التي حددها الفرد لنفسه.
يزيد الإدمان الرقمي من مستويات الإجهاد، فيشعر المدمن بالتوتر والقلق باستمرار وتقلب المزاج.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
في الحقيقة يشارك الإدمان الإلكتروني عند الأطفال في مشكلات كثيرة مثل اضطرابات النوم في الأطفال، ومشكلة تأخر الكلام وضعف مهارات التواصل والمهارات الاجتماعية في الأطفال الصغار.
في الواقع، لا توجد طريقة علاج مُحددة يُمكن اتِّباعها للتخلص من إدمان الإنترنت. اعتمادًا على درجة الإدمان وسلوكيات الفرد، ستختلف طريقة العلاج المُتبعة. قد يقتصر الأمر على الانشغال ببعض الأنشطة المُفيدة الأخرى كوسيلة فعّالة للعلاج، بينما في بعض الحالات الصعبة من إدمان الإنترنت، يجب الذهاب إلى طبيب نفسي مُختص لوضع خطة زمنية للعلاج، بل قد يصل الأمر إلى استخدام الأدوية للتحكم في أعراض الانسحاب النفسية الشديدة الناتجة عن التوقف عن استخدام الإنترنت إذا لم تكن خيارات العلاج الأخرى فعالة.
في هذا الإطار، تبرز أهمية دور الأسرة في توجيه أبنائها والحفاظ على توازن استخدام التقنيات الرقمية؛ فالآباء والأمهات مطالبون بوضع قواعد واضحة، وبممارسة الرقابة الفعالة على نشاطات أبنائهم عبر الإنترنت، كما يجب تشجيع الأسر على تخصيص أوقات للأنشطة البديلة خارج الشاشات، لتعزيز التواصل الأسري والتوازن في الحياة اليومية.